جلطة دماغية . قصة من الواقع




يقول أحد أطباء القلب، لو أن كل من استلم هذه الرسالة قام بإعادة إرسالها إلى 10 أشخاص فقط، يمكنك أن تنقذ روحاً واحدة على الأقل - بإذن الله من جلطة دماغية؟
قصة من الواقع :

خلال حفل شواء، تعثرت 'فتاة' و سقطت، فطمأنت الجميع أنها بخير، حيث عرضوا الاتصال بالإسعاف، و قالت أنها تعثرت بحجر بسبب حذائها الجديد . فأعانوها على الوقوف، و قدموا لها طبق طعام آخر،وفيما كانت ترتعش، قررت ' الفتاة ' الاستمتاع فيما تبق...ى من المساء اتصل زوج ' الفتاة ' في وقت لاحق ذلك المساء ليخبر الجميع أن زوجته في المستشفى ... و في السادسة من ذلك المساء....... توفيت ' لقد ! أصيبت بجلطة في الدماغ في ذلك الحفل، و لو علموا أعراض الجلطة، لربما كانت ' الفتاة ' حية اليوم .

إن قراءة هذه الرسالة تستغرق دقيقة فقط....أرجوك أكمل لتعلم علماً ولتنقد شخصاً * الجلطة *:

يقول طبيب أعصاب، أنه إذا تمكن من الوصول إلى مصاب بالجلطة خلال 3 ساعات فقط، يمكنه عكس مفعول الجلطة.... كليّا !!! يقول أن الأمر يتطلب فقط التعرف على أعراض الجلطة، وتشخيصها والوصول إلى مريض الجلطة خلال 3 ساعات فقط، و هو أمر ليس بصعب أقرأ التالي و تعلم أحياناً تكون أعراض الجلطة سهل التعرف عليها و لسوء الحظ، فإن قلة الوعي قد يسبب كارثة. مريض الجلطة قد يعاني ضرراً بالدماغ، في الوقت الذي لا يفطن فيه من حوله إلى إصابته بالجلطة و الآن يقول الأطباء أن عابر سبيل يمكنه التعرف على أعراض الجلطة بسؤال المريض -من به أعراض الجلطة- 3 أسئلة:

1 - أطلب من المصاب الإبتسام

2 - أطلب منه أن يرفع كلتا ذراعيه

3 -أطلب منه أن يقول جملة بسيطة ، مثال: 'الحمد لله رب العالمين

إذا كان أو كانت تجد صعوبة في أي من هذه المهام، فاطلب الإسعاف فوراً، و صف الأعراض لهم ، بعد ما اكتشف الباحثون أن مجموعة من المتطوعين غير الطبيين قادرون على اكتشاف الضعف بالتحكم في تعابير الوجه ( السؤال الأول) ، أو الضعف بالذراعين (السؤال الثاني) أو مشاكل النطق (السؤال الثالث) ، بدأوا يحثون العامة على تعلم هذه الأسئلة الثلاث ، لقد قاموا بعرض استنثاجاتهم في الاجتماع السنوي لرابطة الجلطة الأمريكية في فبراير الماضي. إن الانتشار الواسع لهذا الفحص البسيط سيؤدي إلى التشخيص المناسب و العلاج للجلطة، و يمنع الإضرار بالدماغ يقول أحد أطباء القلب، لو أن كل من استلم هذه الرسالة قام بإعادة إرسالها إلى 10 أشخاص فقط، يمكنك أن تنقذ روحاً واحدة على الأقل ،،،،بإذن الله

اتركوا اطفالكم يبكون حتى النوم

  

اكشفت دراسة رسمية عن أن ترك الطفل يبكي حتى النوم ليس له تأثير قاس أو سيء على الصحة النفسية للطفل أو أبويه.
وأفاد باحثون في مستشفى “رويال” للأطفال في مدينة ملبورن الاسترالية بأن ما يصفونه بأنه أسلوب “البكاء المتحكم فيه” يساعد على حل مشكلات النوم وحماية الأمهات من الإصابة بالاكتئاب.

ويتضمن هذا الأسلوب أن يتشجع الأبوان على الانتظار وتحمل بكاء الطفل حتى يستغرق في النوم بدلا من الالتفات إليه على الفور عند بكائه للعناية به، على ألا يتم ترك الأطفال دون الستة أشهر وحدهم نظرا لأنهم يحتاجون إلى الرضاعة أثناء الليل.

وقام باحثو ملبورن بتجربة هذا الأسلوب على 328 طفلا تتراوح أعمارهم بين ثمانية وعشر أشهر، وتبين لهم أن مشكلات النوم تقلصت في 45 في المئة من هذه الحالات.

وفي دراسة متابعة أجريت بعد ذلك على 23 طفلا في السادسة من أعمارهم، لم يجد الباحثون سلوكا عكسيا أو زيادة في معدل الإصابة بالاكتئاب بين الأمهات.

وقالت الباحثة أنا برايس: “نأمل في أن تعمل هذه الأدلة في الواقع على طمأنة الآباء الراغبين في التحكم في نوم أطفالهم من خلال استخدام هذا النوع من الاستراتيجيات”.

وأضافت: “ندرك تماما أن سماع بكاء الطفل أمر عصيب على الأبوين، غير أنه من الجيد أن يعرف الآباء أنهم لا يلحقون أي ضرر بأطفالهم عندما يتحملون (بكاءهم)”.

وظهرت تلك النتائج بعد إجراء دراسة استغرقت ستة أعوام، وجرى تقديمها إلى مؤتمر الصحة العالمية للطب الباطني في ملبورن الشهر الجاري.

وجرى إبلاغ المشاركين في المؤتمر بأن “البكاء المتحكم فيه” يقلل من مشكلات النوم لدى الأطفال بنسبة 30 في المئة في غضون أربعة اشهر، ويقلص أيضا من معدل الإصابة بالاكتئاب بين الأمهات بنسبة 40 في المئة عند وصول الطفل إلى عمر عامين.

وبينما قال 85 في المئة من الآباء إن “البكاء المتحكم فيه” ساعدهم على التواصل مع أطفالهم، أشارت النسبة الباقية (15 في المئة) إلى أن هذا الأسلوب لم يحدث تغيرا، غير أن أيا منهم لم يشر إلى أن هذا الأسلوب تسبب في إلحاق أي ضرر.

بيد أن هذه الدراسة التي أجراها باحثو ملبورن لم ترق للطبيب النفسي النيوزيلندي ميرلين كورين، الذي قال إن العينة التي أجريت عليها الدراسة ضئيلة للغاية، إلى حد لا يمكن معه الخلوص إلى استنتاجات صحيحة، وأن هذا الموضوع معقد للغاية لدرجة يتعذر معها الحصول على إجابات سهلة.

وقال: “نظرا لتنوع مشكلات النوم وتنوع الأطفال الذين يعانون منها بل وتنوع ما يسمى بالبكاء المتحكم فيه، فإن نتيجة هذه الدراسة ليست مثيرة للضحك فحسب، بل إنها غير مسؤولة كذلك”.