الفرق (إن شاء الله)و(إنشاءالله )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من خلال قراءاتي للعديد من الموضوعات في المنتديات، وجدت أن أكثر الأخوات يقعون في خطأ ..... ألا وهو كتابة ((إن شاء الله)) و ((إنشاء الله))

فايهما اصح ؟.وايهما أوجب للكتابة ؟..وما معنى كل جملة منهما ...

فقد جاء في كتاب (شذور الذهب). لابن هشام..أن معنى الفعل إنشاء - من انشأ ينشئ - أي إيجاد ...ومنه قول الله تعالى ((إنا أنشأنهن إنشاء)) آية 35 من سورة الواقعة ...أي أوجدناها إيجادا فمن هذا..لو كتبنا ((إنشاء الله)).. يعني كأننا نقول اننا أوجدنا الله - تعالى الله علوا كبيرا - وهذا غير صحيح..

اما الصحيح...هو ان نكتب(ان شاء الله)
.فاننا بهذا اللفظ نحقق هنا ارادة الله عز وجل، فقد جاء في معجم (لسان العرب)...معنى الفعل: شاء..= ..اراد، فالمشيئة هنا هي الارادة ...فعندما نكتب ((ان شاء الله)) كأننا نقول ..بارادة الله نفعل كذا ..، ومنه قول الله تعالى ((وما تشاؤن الا ان يشاء الله)) الاية 30 من سورة الانسان..

فهناك فرق بين الفعلين (انشئ اي اوجد) والفعل (شاء اي اراد) ...فيجب علينا كتابة ((ان شاء الله)) و تجنب كتابة ((انشاء الله)) للاسباب السابقة الذكر.

البيئة و تلوث الغذاء


ثمة مصدران لتلوث الغذاء: البيئة الطبيعية و الإنسان. يتلوث الغذاء في البيئة الطبيعية نتيجة استخدام المبيدات الحشرية و الأسمدة الكيماوية في الزراعة. تتجمع هذه المواد في المحاصيل الزراعية بمعدلات قد تكون ضارة للإنسان و الكائنات الأخرى و ذلك بسبب عدم التقيّد بإرشادات السلامة و فترة الأمان أثناء إستخدامها، و التي تضمن إنخفاض نسبة تلك المواد السامة في الأغذية إلى معدلات مطلوبة.

و من مصادر تلوث الغذاء الأخرى في البيئة الطبيعية: الهواء و مياه الري. فالملوثات التي يحملها الهواء قد تصل إلى النبات مباشرة أو عن طريق الأمطار و التربة. كما تحمل مياه الري الملوثة بالملوثات الكيماوية و الجرثومية المختلفة التلوث إلى التربة و النبات.

و يشكل الإنسان مصدرا لتلوث المواد الغذائية أثناء تعامله معها, إذ أن بعض المتعاملين مع تلك المواد الغذائية يكونون حاملين لجراثيم الأمراض كالتيفوئيد و الحمى المالطية و الكوليرا و غيرها، دون أن تظهر أعراض المرض عليهم، حيث تنتقل تلك الأمراض من شخص لآخر عن طريق الأغذية. ذلك نتيجة الافتقار إلى النظافة و سبل الوقاية الضرورية أثناء التعامل مع الأغذية.

عوامل تلوث الغذاء

1. سوء تصنيع الغذاء: من خلال إضافة المواد الضارة (الملونات- الحافظات- المنكهات- محليات- و مضادات الأكسدة- إلخ) أو التلوث من العبوة أو الغلاف و قد يتلوث الغذاء أثناء المعالجة الحيوية و الحرارية للغذاء، تحلل الزيوت بالحرارة. و تتلوث المأكولات المعلبة نتيجة المواد المستخدمة لحفظها كالرصاص و الزرنيخ و الزئبق و الكوبالت إضافة إلى ملوثات أخرى. و معروف أن معظم تلك المواد تلعب دورا هاما في التسبب بأمراض السرطان.

2. التلوث بالجراثيم و الميكروبات الموجودة في الهواء و الغبار أو التي تنقلها الحشرات الضارة.

3. التلوث بالأسمدة الكيماوية و المبيدات الحشرية و الهرمونات التي تضاف إلى النباتات و علف الحيوانات لتساعد على النمو السريع.

4. التلوث بنواتج احتراق الفحم و المشتقات النفطية التي تلوث الهواء و بدوره يلوث الغذاء.

5. التلوث نتيجة حفظ المواد الغذائية في أكياس أو علب بلاستيكية خاصة المتدنية في مواصفات التصنيع.

6. التلوث الناجم عن المواد المشعة و المواد النووية وهو اخطر أنواع التلوث.
حماية الغذاء من التلوث

و يكون عن طريق إتباع التالي:

1. منع استخدام المبيدات الخطرة على الصحة و البيئة. إضافة إلى الحد من استخدام الأسمدة الكيماوية و المبيدات الحشرية و استبدالها بـ الأسمدة العضوية و المبيدات الحيوية.

2. استخدام مياه ري نظيفة لسقاية المزروعات و خاصة التي تؤكل نيئة.

3. توفير مياه شرب نظيفة و تنظيف و تعقيم خزانات المياه بشكل دوري.

4. منع بيع الأغذية المكشوفة بأي شكل من الأشكال.

5. إجراء فحص طبي و مخبري دوري للعاملين في مجالات التصنيع الغذائي و المطاعم و غيرها.

6. عدم استخدام العلب البلاستيكية و أكياس النايلون لحفظ الطعام.

7. ذبح الحيوانات في الأماكن المخصصة لها و تحت إشراف صحي بيطري.

عوامل مساعدة للمحافظة و الحد من التلوث الغذائي

1. اختيار الأطعمة و المشروبات الطازجة و الابتعاد عن المعلبات قدر الإمكان.

2. غسل الأيدي جيدا قبل تناول أي طعام.

3. تنظيف أواني المطبخ قبل استعمالها تنظيفا جيدا.

4. إبعاد الحيوانات الأليفة (القطط، الكلاب ..) عن أماكن الطعام.

5. منع الأشخاص المصابين بالأمراض المعدية من إعداد الطعام أو الاقتراب منه.

6. حفظ الخضار و الفواكه و بقايا الطعام بشكل جيد و غير مكشوف و استخدام الثلاجة لذلك.

7. تعقيم الخضار و الفواكه بمادة البرمنغنات أو الماء و الصابون قبل الاستعمال.

8. غلي الحليب بشكل جيد و غلي بعض أنواع الجبنة و حفظها بالثلاجة عند الانتهاء.

9. استخدام فيلتر لمياه الشرب عند الشك بعدم نظافتها أو غليها و تصفيتها ثم شربها.

10. رمي النفايات و فضلات الطعام المتبقية يوميا بعد وضعها في أكياس محكمة الإغلاق.

أخيرا نقول ” درهم وقاية خير من قنطار علاج”. حفظكم الله من كل الأمراض.